دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2024-11-04

ابو طير يكتب : أيا كان اسم الرئيس

الراي نيوز -  ماهر ابو طير 

نقترب من موعد الانتخابات الأميركية، وكل دول الشرق الأوسط لها حساباتها هنا، ومن سيفوز من المرشحّين ستكون له تحالفاته في المنطقة وسيحتفل به البعض، وسيغضب البعض الآخر.

حسابات الأردن في الانتخابات الأميركية قائمة على 3 مستويات، الأول الذي تعنيه الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن وموقفها من الأردن بشكل محدد، ودوره، واحتمالات إدامة ذات العلاقة أو تغييرها وبأي شروط، والثاني الذي تعنيه الإدارة الأميركية الجديدة على مستوى تحالفاتها في المنطقة، ومن هي الدول التي ستشكل اللوبي الرئيسي لواشنطن وفقا لاسم الرئيس وتأثير ذلك على الأردن إن كان في حزمة هذه الدول أو خارجها، وثالث المستويات ما يرتبط بهوية الإدارة الجديدة، وموقفها من إسرائيل وسقوف دعمها لتل أبيب، وتأثيرات الدعم على الأردن، من حيث الجغرافيا، وما قد يتم طلبه من الأردن، أو فرضه عليه عنوة.

علينا أن نشير أولا إلى أن عهد ترامب السابق شهد إدامة للعلاقة الأردنية الأميركية، وساهمت المؤسسات الأميركية الأمنية والعسكرية والكونغرس ومراكز الضغط في تخفيف الضغط عن الأردن لحسابات إستراتيجية، بما يفسر استمرار الدعم الأميركي مع علاقة باردة مع الرئيس الأميركي الذي أعلن عن صفقة القرن بما تعنيه، حيث مرت السنوات الأربع بشق الأنفس.
في هذه المرحلة شكل بايدن صداقة وثيقة مع الأردن، خفضت جزئيا من أخطار المشروع الإسرائيلي لكنها لم تلغ هذه الأخطار، وإن لطفت من حسابات الأردن في المشهد، وهي أيضا واصلت الدعم المالي والعسكري للأردن، وكانت العلاقة السياسية مع الإدارة في البيت الأبيض وثيقة جدا، ولم تمنع كل الحسابات مع الأردن أو غيره، من البدء بتطبيق صفقة القرن التي أطلقها ترامب سياسيا، من خلال "صفقة قرن عسكرية" في ظل الرئاسة الأميركية الحالية، وستؤدي إلى ذات النتيجة بالمحصلة، أيا كان الرئيس المقبل، أي التوطئة لصفقة قرن سياسية، تقوم على إعادة رسم الخرائط، وصناعة توصيف وظيفي جديد للدول، وربما فك وإعادة التركيب لدول المنطقة، وسط سيناريوهات كثيرة يجري تسريب أسرارها وأشكالها واحتمالاتها.
يترقب الأردن الانتخابات الأميركية، وربما يفضل الأردن أن تفوز كاملا هاريس، مرشحة الديمقراطيين، فهي أقل خطورة، وأكثر تلطفا بمصالح الأردن، لكن هذا التفضيل مجرد وهم، حيث إنها تلتقي مع ترامب بتنفيذ ذات مستهدفات المشروع الأميركي الجديد في المنطقة القائم على إخلاء المنطقة من كل القوى السياسية والعسكرية، لصالح إسرائيل.
توقيت ما بعد الانتخابات الأميركية سيؤدي في كل الأحوال إلى مرحلة حسم اعتبارا من بداية العام الجديد، وبعد أن يتولى الرئيس الجديد سلطاته، وفي كل الأحوال سيخضع الرئيس الجديد للمؤسسات الأمنية والعسكرية ومراكز اللوبي، والمراكز السرية التي تحكم الولايات المتحدة، 
من السذاجة حقا أن نواصل توقع طبيعة المرحلة المقبلة بشأن الولايات المتحدة عبر قراءة هوية الرئيس الجديد فقط، حيث لا بد من إدخال عناصر جديدة في التحليل أبرزها توقيت الانتخابات الأميركية، في ظل حرب إسرائيلية في المنطقة على غزة ولبنان، وملف إيران، والصراع الروسي الأميركي، وملف الصين، وملف أوكرانيا، وهي عوامل تعيد صياغة المشهد الإقليمي والدولي بدرجة تختلف عن المراحل السابقة، بما يعني أن كل دول المنطقة أمام فواتير مختلفة، تجنبتها طوال المراحل الماضية، ولن يكون ممكنا جدولتها ولا تجنبها اليوم، من توصيفات وظيفية جديدة لدول المنطقة، وأدوارها على الخريطة، مرورا بالصراعات وكلفها، وصولا إلى الفصل بين القوى وتسوية الحسابات بما يعنيه ذلك أمنيا وعسكريا، وفرض سياسات جديدة على الدول.
السياسات الأميركية المقبلة نحو الأردن، أو اي دولة ثانية، لن تخضع لذات المحددات الثنائية المعتادة، بل ستخضع لحسابات إقليمية ودولية، بما فيها ملف إسرائيل، وستلتحق دول عربية بقافلة هذا الرئيس أو ذاك، وستتعامل الدول العربية مع الأردن أيضا اقترابا أو ابتعادا وفقا للمعسكر الذي تقف فيه، بما يعني أن قدرتنا على إدارة الموقف يجب أن ترتفع حساسيتها.
حتى اللحظة يركز الأردن على العلاقة مع المؤسسات الأكثر ثباتا في واشنطن، لكن المرحلة المقبلة سيتغير كل شي ولن تفيدنا تقييمات المؤسسات الأكثر ثباتا، لأننا أمام مشروع أميركي إسرائيلي له استحقاقات وشروط جديدة، وهي استحقاقات وشروط قد لا يمكن جدولتها.
نحن أمام وضع جديد أياً كان اسم الرئيس.

 

عدد المشاهدات : ( 11189 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .